فصل: باب غَزْوَة تَبُوك:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.باب بعث عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه إِلَى الْيمن:

[4352]- ثَنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم عَن ابْن جريج قَالَ عَطاء قَالَ جَابر: «أَمر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليا أَن يُقيم عَلَى إِحْرَامه».
زَاد مُحَمَّد بن بكر عَن ابْن جريج قَالَ عَطاء قَالَ جَابر: «فَقدم عَلِيّ بن أبي طَالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه بسعايته فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَ أَهلَلْت يَا عَلِيّ قَالَ بِمَا أهل بِهِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فاهد وامكث حَرَامًا كَمَا أَنْت قَالَ وَأهْدَى لَهُ عَلِيّ هَديا» انْتَهَى.
تقدم هَذَا التَّعْلِيق فِي الْحَج وَلم يُنَبه الْمزي فِي الْأَطْرَاف فِي تَرْجَمَة ابْن جريج عَن عَطاء عَن جَابر عَلَى أَن هَذَا الحَدِيث فِي الْمَغَازِي.
وَقد أخبرنَا بِهِ أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن أبي نصر بْن الشِّيرَازِيّ أَن عَلِيّ بن عبد الرَّحْمَن البكوي أخْبرهُم فِي كِتَابه أَنا يَحْيَى بن ثَابت بْن بنْدَار أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب أَنا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ أَنا عمرَان ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا مُحَمَّد بن بكر البرْسَانِي أَنا ابْن جريج قَالَ وَقَالَ عَطاء قَالَ جَابر: «قدم عَلِيّ فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا أَهلَلْت قَالَ بِمَا أهل بِهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فاهد وامكث حَرَامًا كَمَا أَنْت وَأهْدَى لَهُ عَلِيّ هَديا».
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن مُحَمَّد بن أَحْمد عَن عمرَان بِهِ.
وَأخْبرنَا بِهِ أَحْمد بن أبي بكر فِي كِتَابه عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن الْحسن بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن عبد الله بن عمر النَّيْسَابُورِي أَنا أَبُو الأسعد الْقشيرِي أَنا عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَبُو نعيم الإسفارييني ثَنَا أَبُو عوَانَة ثَنَا عمار بن رَجَاء ثَنَا مُحَمَّد بن بكر ثَنَا ابْن جريج بِهِ.
قوله:

.باب غَزْوَة ذَات السلَاسِل وَهِي غَزْوَة لخم وجذام:

قَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَقَالَ ابْن إِسْحَاق عَن يزِيد عَن عُرْوَة (هِيَ بِلَاد بلي وعذرة وَبني الْقَيْن).
أما قَول إِسْمَاعِيل..............................................
وَأما قَول ابْن إِسْحَاق فَهَكَذَا رَوَيْنَاهُ فِي السِّيرَة لِابْنِ إِسْحَاق بِتَمَامِهِ وَاخْتَصَرَهُ فِي تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد عَنهُ.
قوله:

.باب قَالَ ابْن إِسْحَاق غَزْوَة عُيَيْنَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر بني العنبر من تَمِيم:

بَعثه النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْهِم فَأَغَارَ وَأصَاب مِنْهُم نَاسا وسبى مِنْهُم سباء.
هَكَذَا رَوَيْنَاهُ فِي السّير لِابْنِ إِسْحَاق تَهْذِيب ابْن هِشَام عَن زِيَاد عَنهُ.
قوله فِي:

.باب وَفد عبد الْقَيْس:

[4370]- ثَنَا يَحْيَى بن سُلَيْمَان حَدثنِي ابْن وهب أَخْبرنِي عَمْرو وَقَالَ بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن بكير أَن كريبا مولَى ابْن عَبَّاس حَدثهُ (أَن عبد الله بْن عباس وَعبد الرَّحْمَن بن أَزْهَر والمسور بن مخرمَة أرْسلُوا إِلَى عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها فَقَالُوا اقْرَأ عَلَيْهَا السَّلَام منا جَمِيعًا وسلها عَن الرَّكْعَتَيْنِ بعد الْعَصْر) الحَدِيث.
وَفِيه فَقَالَت أم سَلمَة: «سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينْهَى عَنْهُمَا».
الحَدِيث.
قلت سَاقه عَلَى لفظ بكر بن مُضر وَقد تقدم سِيَاقه عَلَى لفظ ابْن وهب فِي كتاب السَّهْو فِي الصَّلَاة.
فَأَما حَدِيث بكر بن مُضر فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ فِي شرح مَعَاني الْآثَار لَهُ ثَنَا عَلِيّ بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا عبد الله بن صَالح حَدثنِي بكر بن مُضر فَذكره بِتَمَامِهِ.
قوله:

.باب قدوم الْأَشْعَرِيين وَأهل الْيمن:

وَقَالَ أَبُو مُوسَى عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هم مني وَأَنا مِنْهُم».
هَذَا طرف من حَدِيث أَوله: «أَن الْأَشْعَرِيين إِذا أرملوا فِي الْغَزْو» الحَدِيث وَفِي آخِره: «فهم مني وَأَنا مِنْهُم».
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الشّركَة.
قوله فِيهِ:
[4388]- ثَنَا مُحَمَّد بن بشار ثَنَا ابْن أبي عدي عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن ذكْوَان عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَاكُم أهل الْيمن هُوَ أرق أَفْئِدَة وألين قلوبا» الحَدِيث.
وَقَالَ غنْدر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان سَمِعت ذكْوَان عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرنَا بذلك أَبُو الْمَعَالِي بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا عبد اللَّطِيف بْن عبد الْمُنعم أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا هبة الله بن مُحَمَّد أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن مَالك ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة بِهِ.
قوله فِيهِ:
[4391]- ثَنَا عَبْدَانِ عَن أبي حَمْزَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة قَالَ: «كُنَّا جُلُوسًا مَعَ ابْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فجَاء خباب فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن أيستطيع هَؤُلَاءِ الشَّبَاب أَن يقرءوا كَمَا تقْرَأ» الحَدِيث.
رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة.
أخبرنَا أَبُو الْمَعَالِي بن عمر بالسند الْمُتَقَدّم قبله إِلَى عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي أَنا مُحَمَّد بن جَعْفَر هُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن سُلَيْمَان هُوَ الْأَعْمَش بِهِ.
قَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا أَبُو عَلِيّ بن الصَّواف ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن الْأَعْمَش فَذكر نَحوه.
وَكَأَنَّهُ أخرجه من الزّهْد لِأَحْمَد وَإِلَّا فقد راجعت الْمسند فَلم أَجِدهُ فِيهِ.
وَيحْتَمل أَن يكون سقط من نُسْخَتي فليحذر ذَلِك.
وَزعم بعض من لقيناه أَن قوله رَوَاهُ غنْدر عَن شُعْبَة لَيْسَ هُنَا مَحَله يَعْنِي أَن بعض الروَاة أَعَادَهُ هُنَا وحله عقب حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي قبله وَلم يقل شَيْئا فَأَنَّهُ ثَابت فِي الْمَوْضِعَيْنِ.
قوله فِي:

.باب حجَّة الْوَدَاع:

[4399]- ثَنَا أَبُو الْيَمَان أَنا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ وَقَالَ مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا الأوزعي أَخْبرنِي ابْن شهَاب عَن سُلَيْمَان بن بشار عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: «أَن امْرَأَة من خثعم استفتت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حجَّة الْوَدَاع وَالْفضل بْن عَبَّاس رَدِيف رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت يَا رَسُول الله إِن فَرِيضَة الله عَلَى عباده أدْركْت أبي شَيخا كَبِيرا لَا يَسْتَطِيع أَن يَسْتَوِي عَلَى الرَّاحِلَة فَهَل يقْضِي أَن أحج عَنهُ قَالَ نعم».
قلت سَاقه هُنَا عَلَى لفظ الْأَوْزَاعِيّ.
وَأما لفظ شُعَيْب فساقه فِي الاسْتِئْذَان وَهُوَ أتم من هَذَا السِّيَاق.
فَأَما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَلَى البُخَارِيّ ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مَرْيَم ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفِرْيَانِيُّ ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ فَذكره.
قوله فِيهِ:
[4412]- ثَنَا يَحْيَى بن قزعة أَنا مَالك عَن ابْن شهَاب.
(ح) وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب حَدثنِي عبيد الله بن عبد الله أَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أخبرهُ: «أَنه أقبل يسير عَلَى حمَار وَرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِم بمنى فِي حجَّة الْوَدَاع يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَسَار الْحمار بَين يَدي بعض الصَّفّ ثمَّ نزل عَنهُ فَصف مَعَ النَّاس».
قَالَ أَبُو نعيم سَاقه البُخَارِيّ عَلَى لفظ حَدِيث اللَّيْث وَلَيْسَ فِي حَدِيث مَالك حجَّة الْوَدَاع.
قلت وَقد وَصله الذهلي فِي الزهريات قَالَ: ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث عَن يُونُس بِهِ.
قوله فِي:

.باب غَزْوَة تَبُوك:

[4416]- ثَنَا مُسَدّد ثَنَا يَحْيَى عَن شُعْبَة عَن الحكم عَن مُصعب بن سعد عَن أبيه: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج إِلَى تَبُوك واستخلف عليا رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فَقَالَ أتخلفني فِي النِّسَاء وَالصبيان قَالَ أَلا ترْضَى أَن تكون فِي بِمَنْزِلَة هَارُون بن مُوسَى إِلَّا أَنه لَيْسَ نَبِي بعدِي».
وَقَالَ أَبُو دَاوُد ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم سَمِعت مصعبا.
أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إسماعيل أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُس بن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا شُعْبَة عَن الحكم عَن مُصعب فَذكره لَكِن لم يَقع عندنَا فِي هَذِه الرِّوَايَة سَمِعت مصعبا.
قوله فِي:

.باب مرض النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ووفاته:

[4428]- وَقَالَ يُونُس عَن الزُّهْرِيّ قَالَ عُرْوَة قَالَت عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَة مَا أَزَال أجد ألم الطَّعَام الَّذِي أكلت بِخَيْبَر فَهَذَا أَوَان وجدت انْقِطَاع أَبْهَري من ذَلِك السم».
قرأته عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ أخبرهُ أَنا سعيد بن مُحَمَّد بن عطاف أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر أَنا عبد الله بن مُحَمَّد الْخَطِيب أَنا مُحَمَّد بن عَلِيّ الْوراق ثَنَا أَبُو بكر بن أبي دَاوُد ثَنَا أَحْمد بن صَالح ثَنَا عَنْبَسَة ثَنَا يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ: قَالَ عُرْوَة كَانَت عَائِشَة تَقول: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ يَا عَائِشَة لم أزل أجد ألم الطَّعَام الَّذِي أكلت بِخَيْبَر فَهَذَا أَوَان انْقِطَاع أَبْهَري من ذَلِك السم».
رَوَى الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد الْبَزَّاز الوَاسِطِيّ عَن أَحْمد بن صَالح نَحوه.
وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من هَذَا الْوَجْه.
وَرَوَاهُ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن أَحْمد بن مَنْصُور عَن أَحْمد بن صَالح بِهِ فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَقَالَ لَا نعلم رَوَاهُ عَن يُونُس إِلَّا عَنْبَسَة.
قلت وَخَالفهُ مُوسَى بن عقبَة فَرَوَاهُ فِي الْمَغَازِي عَن ابْن شهَاب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحوه لم يذكر عُرْوَة وَلَا عَائِشَة وَله شَاهِدَانِ مرسلان قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد أَنا عَمْرو بن أبي عمر عَن أبي رُومَان عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحوه.
وَرَوَاهُ أيضا عَن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل عَن سُفْيَان عَن الْعَلَاء عَن مُحَمَّد بن عَلِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحوه.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [4440] عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن عَائِشَة قَالَت: «لقد راجعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِك وَمَا حَملَنِي عَلَى كَثْرَة مُرَاجعَته إِلَّا أَنه لم يَقع فِي قلبِي أَن يحب النَّاس بعده رجلا قَامَ مقَامه أبدا» الحَدِيث.
رَوَاهُ ابْن عمر وَأَبُو مُوسَى وَابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى.
أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ.
وَأما حَدِيث أبي مُوسَى فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة وَفِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء فِي تَرْجَمَة يُوسُف الصّديق.
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما فأسنده الْمُؤلف قبل مَعَ حَدِيث عَائِشَة.
قوله فِيهِ:
[4455] [4456] [4457] ثَنَا عبد الله بن أبي شيبَة ثَنَا يَحْيَى بْن سعيد عَن سُفْيَان عَن مُوسَى بن أبي عَائِشَة عَن عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة عَن عَائِشَة وَابْن عَبَّاس: «أَن أَبَا بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قبل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد مَوته».
[4458]- ثَنَا عَلِيّ ثَنَا يَحْيَى وَزَاد: «قَالَت عَائِشَة لددناه فِي مَرضه فَجعل يُشِير إِلَيْنَا أَن لَا تلدوني قُلْنَا كَرَاهِيَة الْمَرِيض للدواء فَلَمَّا أَفَاق قَالَ ألم أنهكم أَن تلدوني قُلْنَا كَرَاهِيَة الْمَرِيض للدواء فَقَالَ لَا يَبْقَى أحد فِي الْبَيْت إِلَّا لد وَأَنا أنظر إِلَّا الْعَبَّاس فَإِنَّهُ لم يشهدكم».
رَوَاهُ ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَرَأت عَلَى عبد الله بن عمر بن عَلِيّ بِالْقَاهِرَةِ أخْبركُم أَحْمد بن كشتغدي المعزي أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْعمريّ أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي حَدثنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الصفار ثَنَا مُحَمَّد بن بكار ثَنَا ابْن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت: «لقد رَأَيْت من تَعْظِيم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمه الْعَبَّاس شَيْئا عجبا قَالَت ذَات يَوْم أَخذ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ريح ذَات الْجنب فَقَالَ لدوه فَلَمَّا أَفَاق قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظننتم أَن الله يسلطها عَلِيّ مَا كَانَ الله ليسلطها عَلِيّ لَا يَبْقَى أحد فِي الْبَيْت إِلَّا لد إِلَّا عمي الْعَبَّاس فلد جَمِيع من فِي الْبَيْت أَبُو بكر وَعمر وَحَتَّى إِن اللدود ليبلغ إِلَى الْمَرْأَة فَتَقول إِنِّي صَائِمَة فَيَقُول لدوها وَإنَّهُ ليبلغ إِلَى الرجل فَيَقُول صَائِم فَيَقُول فلد جَمِيع من فِي الْبَيْت إِلَّا الْعَبَّاس».
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن سُلَيْمَان بن دَاوُد الْهَاشِمِي عَن ابْن أبي الزِّنَاد فَوَقع لنا عَالِيا عَلَى طَرِيقه.
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث ابْن أبي الزِّنَاد وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي مُسْنده عَن مُحَمَّد بن بكار بِإِسْنَادِهِ هَذَا وَلَفظه أتم.
قرأته عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن الْهَادِي عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أخبرهُ عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر سَمَاعا أَن زهر بن طَاهِر أخْبرهُم أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا أَبُو عمر بن حمدَان أَنا أَبُو يعْلى ثَنَا مُحَمَّد بن بكار ثَنَا أبن أبي الزِّنَاد عَن هِشَام بن عُرْوَة قَالَ: قَالَ لي أبي إِن عَائِشَة قَالَت لَهُ: «يَا ابْن أُخْتِي لقد رَأَيْت من تَعْظِيم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَبَّاس أمرا عجبا وَذَلِكَ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَت تَأْخُذهُ الخاصرة فتشتد بِهِ جدا قَالَت وَكُنَّا نقُول أخذت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرق الْكُلية وَلَا نهتدي للخاصرة فَأخذت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الخاصرة يَوْمًا من ذَلِك فاشتدت بِهِ جدا حَتَّى أُغمي عَلَيْهِ فخفنا عَلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفزع النَّاس إِلَيْهِ قلت فظننا أَن بِهِ ذَات الْجنب فلددناه قَالَت ثمَّ سري عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأفاق قَالَت فَعرف أَن قد لددناه فَوجدَ أثر اللدد فَقَالَ أظننتم أَن يسلطها الله عَلِيّ مَا كَانَ الله ليسلطها عَلِيّ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يَبْقَى أحد فِي الْبَيْت إِلَّا لد إِلَّا عمي قَالَت عَائِشَة فَلَقَد رَأَيْتهمْ يَوْمئِذٍ يلدون رجلا رجلا قَالَت عَائِشَة وَمن فِي الْبَيْت يَوْمئِذٍ يذكر فَضلهمْ قَالَت فلد الرِّجَال أَجْمَعِينَ قَالَت ثمَّ بلغنَا وَالله اللدود أَزوَاج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بلغ اللدود امْرَأَة منا قَالَت إِنِّي وَالله صَائِمَة فَقُلْنَا لَهَا بئس مَا ظَنَنْت أَن نَتْرُكك وَقد أقسم رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت فلددناها وَالله يَا ابْن أُخْتِي وَهِي صَائِمَة قَالَ عُرْوَة عَبَّاس وَالله أَخذ بيد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين أَتَاهُ السبعون من الْأَنْصَار لَيْلَة الْعقبَة فَأخذ لرَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشرط عَلَيْهِم وَذَلِكَ فِي غرَّة الْإِسْلَام وأوله قبل أَن يعبد أحد الله عَلَانيَة».